تفسير الشريعة اليهودية للقصة تختلف باختلاف المصادر والمفسرين، ولكن بشكل عام، فإن القصة تفسر في سياق تاريخي وأدبي وشرعي.
من الناحية التاريخية، يروى أن ملكة إستير وخالق الأحداث الرئيسية في القصة يمثلون نماذج تاريخية لأناس يهود تعرضوا للاضطهاد والتمييز والتهويد في الدول التي احتلت فلسطين وتجاورها، ولكنها بقيت مومنة وصادقة لدينها وشعبها ونجحت في إنقاذهم من الخطر.
من الناحية الأدبية، يمكن تفسير القصة على أنها رمزية وترمز إلى هزيمة البغاة والظالمين والنصر للمظلومين والصادقين، وتحكي عن اللحظات الحاسمة التي اضطر فيها الناجون للاعتماد على الإيمان والاستجابة لإرادة الله.
من الناحية الشرعية، يمكن تفسير القصة بأنها طريق لتعزيز الوحدة اليهودية والإحتفال الشامل بالمحافظة على الدين والعرف والتقاليد اليهودية والتعبير عن الثقة بالله وإرادته.