يعتبر الحديث الشريف “لا ضرر ولا ضرار” من الأحاديث الشريفة التي تهدف إلى تسهيل الأمور على المسلمين وتخفيف العناء عنهم. ويعني هذا الحديث أنه لا يجوز للمسلم أن يُضر أو يُلحق الضرر بالآخرين، وأنه يُسمح له بفعل ما يُنفعه ويُجنبه الشر والضر.
ويعتبر هذا الحديث الشريف من الأدلة الهامة في فهم الأحكام الشرعية، حيث يجب على المسلمين أن يتعاملوا بحكمة ورأفة وأن يكونوا حريصين على مصالح الآخرين، وأن يتجنبوا تلك الأفعال التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الضرر.
ويجب مراعاة الحديث الشريف “لا ضرر ولا ضرار” في جميع المسائل والأحكام، حيث يجب على المسلم تجنب الأفعال التي قد تسبب الضرر على الآخرين، والاهتمام بالمصالح العامة والخاصة، وعدم العمل بما يقوم على إلحاق الضرر بالآخرين.