تصوير الأشعة السينية (X-ray) هو إجراء يستخدم أشعة X لإنتاج صورة للداخلية للكائنات الحية والأجسام غير الحية. يتم تسليط الأشعة السينية على الجسم المراد تصويره وتمر عبره، ثم تمتص بنسب مختلفة بواسطة الأنسجة المختلفة في الجسم. تُمثل الأشعة السينية المارة عبر الجسم صورة متجاوبة على شاشة أو فيلم تصوير يمكن تفسيرها وتشخيصها من قبل الأطباء.
أما الموجات فوق الصوتية (ultrasound) فهي تقنية تستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد للأعضاء الداخلية للجسم. يتم إرسال الموجات الصوتية عبر الجسم باستخدام جهاز يسمى المحول الصوتي، ويتم تسجيل الصدى الناتج من تفاعل الموجات مع الأنسجة المختلفة في الجسم. يتم تحويل هذا الصدى إلى صورة تشبه الموجات فوق الصوتية، ويمكن تحليلها وتشخيصها من قبل الأطباء.
تستخدم تقنيات الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية في تشخيص أمراض الكبد والمرارة بالتالي:
– تصوير الأشعة السينية يمكن استخدامه لاكتشاف وتحليل أي تغيرات تحدث في هيكل الكبد والمرارة، مثل الأورام السرطانية والأورام الغير سرطانية، الحصى، التضخم، التليف والالتهابات.
– الموجات فوق الصوتية يمكن استخدامها لتقييم هيكل الكبد والمرارة بشكل مفصل. يمكن رؤية حجم الأعضاء وشكلها وتركيبها الداخلي بواسطة الموجات فوق الصوتية. يمكن أيضاً استخدامها للكشف عن تكتلات صلبة أو سائلة في الكبد والمرارة وتحديد طبيعتها والتحقق من وظيفة الأعضاء.
تتمتع هذه التقنيات بالعديد من المزايا، مثل سهولة الاستخدام وعدم الحاجة إلى إجراء جراحة أو التدخل الجراحي. إلا أنها ليست قادرة على تحديد بدقة كل التفاصيل الدقيقة، وقد تكون هناك حاجة لإجراء المزيد من الاختبارات للتأكد من التشخيص النهائي.