لا يمكن تحديد تاريخ محدد لظاهرة الكبرياء العربي، فهي ظاهرة اجتماعية ونفسية تعتمد على عدة عوامل تاريخية وثقافية وتربوية. ومن الممكن أن يعود جزء من جذور الكبرياء العربي إلى التاريخ الإسلامي المبكر، وتحديداً في فترة الرسالة النبوية وتأسيس دولة الخلافة الإسلامية. كما يمكن أن يكون للإرث القبلي والتقليدي والنزعات العنصرية في بعض المجتمعات العربية دور في تشكل هذه الظاهرة. ومن المهم الاحتفاظ بالفخر والاعتزاز بالعربية والانتماء الوطني ولكن بدون تجاهل الآخرين والتعايش بشكل سلمي.
