تاريخ الجغرافيا العسكرية يعود إلى العصور القديمة، حيث كانت الحروب تدار على أساس الجغرافيا والموقع الجغرافي للمناطق والمدن والقلاع. وبمرور الوقت، تطورت الجغرافيا العسكرية كفرع من العلوم العسكرية، وذلك بعد اكتشاف الإنسان للعديد من الأدوات والتقنيات التي تساعد على دراسة المواقع الجغرافية المهمة استراتيجياً وخطوط الاتصال والانتشار والتنقل، والتي تساعد على تطوير الحلول العسكرية المثلى وفقاً لخصائص البيئة الجغرافية والتضاريس. ومع تطور التكنولوجيا والعلوم، أصبحت الجغرافيا العسكرية أكثر تعقيداً وتخصصاً، حيث يتم الاعتماد على التقنيات الحديثة في تحليل الصور الجوية والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لتحليل وتوقع الأحداث المستقبلية.
