بدأ الاهتمام بالتلسكوبات الفضائية في حوالي عام 1946 عندما اقترح العالم الأمريكي ليوبولد إيزاكزن حديثًا عن إطلاق مراقب واحد في الفضاء لدراسة الإشعاعات الكونية من الخارج الغلاف الجوي للأرض. تم إطلاق أول تلسكوب فضائي، Vanguard 1، في 17 مارس 1958، وكان يستخدم لقياس خصائص الغلاف الجوي العليا والأشعة الكونية والمجال المغناطيسي الأرضي.
في السنوات التالية، تم إطلاق العديد من التلسكوبات الفضائية الأخرى، من بينها تلسكوب هابل الشهير الذي أطلق في 1990. ويساعد التلسكوب الفضائي على حل الكثير من اللغز في الكون وكذلك في الفهم الأعمق لعلوم الفيزياء والفلك. وتطورت التلسكوبات الفضائية بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وتم إطلاق العديد من التلسكوبات الجديدة والتي تمتلك تقنيات أكثر تطورًا وأدق، مما يساعد على استكشاف المزيد من أسرار الكون وفهمه بطريقة أفضل.
