التربية الإسلامية هي عملية تهدف إلى تنمية الفرد من جميع النواحي، الجسدية والعقلية والعاطفية والاجتماعية والروحية. وهي عملية مستمرة تبدأ من مرحلة الطفولة وتستمر حتى الشيخوخة.
يعود تاريخ التربية الإسلامية إلى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يحث المسلمين على طلب العلم والمعرفة. كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين القرآن الكريم والسنة النبوية، كما كان يعلم المسلمين أمور دينهم ودنياهم.
بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، استمر المسلمون في طلب العلم والمعرفة، وظهرت العديد من المدارس والمساجد التي كانت تُدرس فيها علوم الدين واللغة والعلوم الأخرى. ساهمت هذه المدارس والمساجد في نشر العلم والمعرفة في العالم الإسلامي، وساهمت أيضًا في تطوير الحضارة الإسلامية.
في العصر الحديث، شهدت التربية الإسلامية العديد من التطورات، حيث أصبحت أكثر تنوعًا وشمولية. تُدرس اليوم في العالم الإسلامي العديد من العلوم المختلفة، بما في ذلك العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية. كما تُدرس اليوم العديد من التخصصات المهنية، مثل الطب والهندسة والصيدلة.
تُعتبر التربية الإسلامية من أهم ركائز الحضارة الإسلامية، حيث ساهمت في نشر العلم والمعرفة والثقافة في العالم الإسلامي. تُعتبر التربية الإسلامية أيضًا من أهم ركائز التنمية المستدامة، حيث تهدف إلى تنمية الفرد من جميع النواحي، الجسدية والعقلية والعاطفية والاجتماعية والروحية.