تأثير هندسة الموارد الحيوية على المجتمعات المحلية يعتمد على الطريقة التي تُستخدم بها التكنولوجيا والتطورات المحرزة في الحقل. يمكن أن تؤدي هندسة الموارد الحيوية إلى تحسين محاصيل الغذاء والأدوية وحماية النباتات والحيوانات وتقليل المنتجات الزراعية الضائعة والمتلاشية. كما يمكن أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى تحسين مستويات الدخل وتوفير فرص العمل والاستدامة البيئية في المناطق الريفية والحضرية.
ومع ذلك، يمكن أن يكون لهندسة الموارد الحيوية أيضًا تأثيرات سلبية على المجتمعات المحلية، خاصة إذا لم تتم الاهتمام الكافي بالأخلاقيات والتأثيرات الاجتماعية والبيئية. يمكن أن تؤدي تقنيات هندسة الموارد الحيوية إلى المزيد من الاعتماد على الأنظمة الزراعية والغذائية الكبيرة وغير المسؤولة، والتي يمكن أن تؤدي إلى فقر المزارعين وتدمير الغذاء والبيئة. ويمكن أن تؤثر بعض التقنيات بشكل خطير على النباتات والحيوانات البرية، وهذا يؤثر في الأخير على الاقتصاد المحلي والثقافة والتنوع البيولوجي. لذلك، يجب مراعاة جميع التأثيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لهندسة الموارد الحيوية لتحقيق النجاح على المدى الطويل.
