مؤتمر فيينا الذي عقد في 18 فبراير 2019، جمع وزراء خارجية الدول الأوروبية ودول المتوسط ودول الشرق والجنوب الأوسط، وركز على العديد من الموضوعات الهامة مثل مكافحة الإرهاب وانعكاسات الحرب في سوريا وليبيا وتدفقات اللاجئين والهجرة الغير شرعية وتحديات مواجهة المنطقة.
تأثرت السياسة الأوروبية بمؤتمر فيينا بشكل كبير، حيث توصل المشاركون في المؤتمر إلى اتفاقيات مهمة مثل دعم تسوية النزاع السوري وطرح الحلول للأزمة الليبية، وتضمين التعاون المتبادل والتحاد فيما بين الدول لمكافحة الإرهاب والاستمرار في تحسين العلاقات المتبادلة بين دول المنطقة.
أيضاً، قدم مؤتمر فيينا حلاً لمشكلة تدفقات اللاجئين والهجرة الغير شرعية، من خلال إنشاء منصة إلكترونية مشتركة لإدارة البيانات اللازمة لمراقبة تدفقات اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
بالإضافة إلى ذلك، أكد المؤتمر على ضرورة الحفاظ على وحدة الاتحاد الأوروبي وتعزيز الشراكة بين الدول الأوروبية وبلدان جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط.
بشكل عام، فإن مؤتمر فيينا أثر بشكل كبير على السياسة الأوروبية، حيث تم التركيز على قضايا مهمة وتوصيل رسالة مهمة بضرورة تعزيز الشراكة والتعاون المتبادل بين الدول.