تركت حملة ويليام جينينغز بريان، التي جرت في العام 1896 ، تأثيرًا كبيرًا على السياسة الأمريكية. لقد كان بريان شخصية شعبية جدا وكان يتمتع بحضور قوي في الأحزاب الديمقراطية والبوبليستية. وقد أُثرَي النقاش المفتوح حول النقد الاقتصادي والتحكم في الأموال بين الأمريكيين وحملته إلى الأمام. لقد دعم بريان فكرة تسيير الاقتصاد على أساس البوصلة الزراعية بدلاً من الصناعة. وقد تم اختياره كمرشح للرئاسة في 3 مناسبات مختلفة ولكنه لم يفز بالاستحقاق. ومع ذلك، استمر تأثير بريان في الحفاظ على الدعم لمسائل مثل حقوق العمال والزراعة التي أصبحت حافزًا قويًا لحركة النشاط الاجتماعي على المستوى الوطني.
