تأثير حرب الألغام على الهجرة يكون سلبيًا وقد يكون له تأثيرات عديدة على الأفراد والمجتمعات المتضررة. فعندما تنشأ حروب الألغام في مناطق معينة، يتعرض السكان المحليون واللاجئون والمهاجرون للخطر والتهديد أثناء محاولتهم الفرار أو الانتقال من منطقة إلى أخرى.
تتسبب الألغام في العديد من الإصابات والوفيات، حيث يمكن أن تتسبب في فقدان الأطراف والإصابات الجسدية الخطيرة. وهذا يعني أن الأشخاص الذين يحاولون الفرار من المناطق الملغومة قد يواجهون مخاطر الإصابة أو الموت.
بالإضافة إلى ذلك، تحدث حروب الألغام أيضًا تشريدًا كبيرًا للسكان، حيث يتم تهجير العديد من الأشخاص من منازلهم ومجتمعاتهم نتيجة للتهديد الذي تمثله الألغام. يضطر الكثيرون إلى الهجرة داخل البلاد أو البحث عن ملاذ آمن خارج البلاد، مما يؤدي إلى زيادة في أعداد اللاجئين والمهاجرين.
علاوة على ذلك، تؤثر حروب الألغام أيضًا على البنية التحتية والاقتصاد في المناطق المتضررة، مما يجعل من الصعب على السكان المحليين البقاء والاستقرار في تلك المناطق. وبالتالي، يكون الهجرة هو الخيار الوحيد للعديد من الأشخاص الذين يسعون للبحث عن حياة أفضل وظروف أكثر أمانًا واستقرارًا.