تأثير ثوران البراكين على الموارد المائية والزراعة يختلف باختلاف نوع البركان ومكانه وشدة ثورانه. عادةً ما يؤثر ثوران البراكين على الموارد المائية بسبب تسرب المياه الساخنة والمعدنية من البراكين إلى الأنهار والينابيع والبحيرات القريبة، الأمر الذي يؤدي إلى تلوث المياه بالمواد الكيميائية والجسيمات الصلبة والتي من المحتمل أن تكون ضارة للحياة النباتية والحيوانية والبشرية.
بالنسبة للزراعة، يمكن أن يؤثر ثوران البراكين سلبًا على المحاصيل والحيوانات المزرعة عن طريق تغطية الأراضي بالحمم والمواد الصلبة الأخرى، والتي قد تحجب أشعة الشمس وتحتجز الحرارة، مما يؤدي إلى تقليل التهوية في التربة وتدني جودة التربة ومستويات الأس الهيدروجيني فيها. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الرماد البركاني والغازات المنبعثة من البراكين إلى تغير الأحوال الجوية وتقليل كمية الأشعة الشمسية المتوفرة، والتي تؤثر سلباً على عملية النمو للنباتات والمزارع.
