براكين كراكاتوا وتمبورا هي من أكبر البراكين النشطة في إندونيسيا وهي قد تسببت في العديد من المأسي في تاريخ البلاد. تأثيرها الرئيسي يتمثل في العواقب الجيولوجية التي تنجم عنها، وهي مثل زلازل وأمواج تسونامي وإنزلاقات التربة والحمم والغازات السامة.
بركان كراكاتوا ، والتي تمثلت أبرز تأثيراتها على تاريخ إندونيسيا في عام 1883 ، عندما تسببت في بكينية الرماد البركاني الهائلة وموجات تسونامي مدمرة وجعلت من المنطقة المحيطة بها غير قابلة للعيش، وراح ضحيتها مئات الآلاف من الأشخاص.
بركان تمبورا سبب انفجارا هائلا في عام 1815، وجعل من إندونيسيا غير عادية في نحو عامين بعد الانفجار بسبب الولايات المتحدة المظلمة. وقد قتل أكثر من 92،000 شخص في المنطقة وحول العالم، وخلف الانفجار حقول الرماد البركاني التي تبلغ سماكتها حوالي متر واحد في أوروبا وشمال أمريكا، وتسببت في ظواهر ضوئية نادرة غطت العالم بأكمله.