تؤثر الكيمياء الحيوية بشكل كبير في تطوير الأدوية، حيث تستخدم هذه العلم لدراسة تركيب ووظيفة الجزيئات الحيوية في الجسم مثل البروتينات والإنزيمات والهرمونات والمستقبلات والعوامل الناقلة، وكذلك لدراسة العلاقة بين هذه المكونات والأمراض والأعراض المختلفة.
يتم استخدام التقنيات الحديثة مثل التصوير الجزيئي والمحاكاة الحاسوبية والجينوميات في دراسة هذه المكونات والنظم الحيوية المختلفة وتحليلها، وبالتالي تمكين العلماء من توجيه الأبحاث نحو تطوير الأدوية والعلاجات المناسبة للأمراض، بما في ذلك الأمراض المعدية والسرطان والأمراض التي لا يوجد لها علاج حتى الآن.
في النهاية، يمثل الاستخدام الفعال للكيمياء الحيوية في تطوير الأدوية مفتاحًا هامًا لتحسين صحة الإنسان والحد من الأمراض المختلفة التي تواجهنا في الوقت الحاضر.