ترك الفراعنة أثرا كبيرا على الديانة المصرية القديمة. كان الفراعنة هم القادة الروحيون والسياسيون للمصريين القدماء، ولهذا كان لهم دورًا هامًا في تحديد القيم الدينية وممارستها. في فترة ما قبل الدولة، كان الاعتقاد في الأرواح الخاملة والأشياء التي يمكن أن تؤثر في الحياة، مثل النيل والشمس. ولكن ، تحت حكم الفرعونية، تم تطوير نظام ديني مركزي يتعلق بمعبودات جديدة مثل رع وعمون وأوزيريس وإيزيس و هورس.
بنى الفراعنة المعابد والأهرامات والأبواب والمقابر لتكريم معبوداتهم، وأوردوا الطقوس والشعائر المتعلقة بهذه المعبودات. بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما كان الفراعنة يتوجهون إلى المعابد ويقومون بالتضحية للآلهة بشكل منتظم.
وتم تطوير الكتابة المقدسة المعروفة بالهيروغليفيات بمساعدة الفراعنة، وهي نظام كتابة يعتمد على الصور والشخصيات والرموز الأخرى، وكان يستخدم في الوثائق الرسمية والدينية والأدبية.
بشكل عام، تركت الفراعنة أثرا كبيرا على الديانة المصرية القديمة، وشكلوا تطويرا هائلا في الآلهة المصرية والأساطير والتحضير الروحي والثقافي للشعب المصري القديم.