تؤثر العواطف الإيجابية بشكل كبير على المنطق العاطفي والتفكير الإبداعي للشخص. فالشعور بالسعادة والإيجابية يحفز المخ على إطلاق المواد الكيميائية التي تحسّن الذاكرة وبناء العلاقات بين الخلايا العصبية، وهذا يساعد على تحسين القدرة على التفكير الإبداعي والابتكار.
ويترجم هذا التأثير على واقعنا، حيث يتعرض الأشخاص الذين يعيشون تجارب إيجابية ومليئة بالنشاطات السعيدة لزيادة قوة اتصالات خلايا الدماغ، الأمر الذي يشجّعهم على المضي قدماً في حياتهم، وعلى تطوير آفاقهم في الحياة. ويساعدهم ذلك على التفكير خارج الصندوق وعلى ابتكار الحلول الجديدة، ما يزيد مرونتهم وإبداعهم في العمل، ويحقق لهم نجاحًا أكبر في المهام التي يقومون بها.
