تأثير ألبرت أينشتاين على تاريخ العلم كان هائلاً. فقد قدم نظرية النسبية العامة والنسبية الخاصة، وهي نظريتين ثوريتين في مجال الفيزياء التي غيرت تماماً فهمنا للزمان والمكان والجاذبية. بفضل هذه النظريات، تغيرت المفاهيم الكلاسيكية للفيزياء وتم تطوير مجالات جديدة مثل الفيزياء النووية والفيزياء الفلكية والكمية.
تأثير أينشتاين ليس فقط في المجال النظري، بل أيضاً في المجال التطبيقي. فقد ساعدت نظرية النسبية العامة في تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية وتقنيات تحديد المواقع بدقة، بالإضافة إلى تأثيرها على تطور مفهوم الزمكان الفضائي في الفلك. وقد أثرت نظرية النسبية الخاصة على تطوير تقنيات النظم البصرية والتكنولوجيا الحديثة مثل الليزر والأجهزة الإلكترونية.
بصفة عامة، أحدثت نظريات أينشتاين ثورة في علم الفيزياء وفتحت الباب أمام العديد من الاكتشافات والتطبيقات الجديدة في مجالات متعددة. ولا تزال أبحاثه ونظرياته تشكل اليوم قاعدة للعديد من الدراسات والتطبيقات الحديثة في العلوم الفيزيائية.