تؤثر العائلة والمجتمع بشكل كبير على الأفراد المتورطين في الجرائم. فالعائلة تعتبر الوسيلة الأولى لتطوير شخصية الفرد وتشكل قيمه ومعتقداته، وإذا كانت العائلة غير مستقرة أو تفتقر للدعم والاهتمام فقد تؤدي إلى انحراف الفرد وتورطه في الجرائم.
وبالنسبة للمجتمع، فإن البيئة المحيطة بالفرد تؤثر عليه بشكل كبير، فإذا كان المجتمع يعاني من مشاكل اجتماعية مثل الفقر والبطالة والعنف فإن ذلك يزيد من احتمالية تورط الأفراد في الجرائم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الضغط الاجتماعي والتهميش إلى تورط الأفراد في الجرائم، حيث يفتقر الفرد في هذه الحالات إلى الدعم والإرشاد والانتماء إلى المجتمع، مما يزيد من احتمالية انحرافه.
وبشكل عام، يؤكد الخبراء على أهمية المؤسسات الاجتماعية والتربوية والدينية في توعية الأفراد وتعزيز القيم والأخلاق وتحسين الظروف المحيطة بهم، وبذلك يمكن تقليل احتمالية تورطهم في الجرائم.