يشكل الشعر الشرقي جزءاً من الهوية الثقافية الشرقية، وقد لعب دورًا هامًا في تشكيل التاريخ والحضارة الشرقية. حيث يعبر الشعر الشرقي عن المشاعر والأفكار والثقافة الشرقية، ويعتبر عاملاً مهمًا في تعزيز التلاحم بين الأجيال، كما يساهم في نشر قيم الأخلاق والأدب والفن. ومن بين مظاهر تأثير الشعر الشرقي على الثقافة الشرقية:
– نماذج الشعر الشرقي والشعراء الشرقيين أثّروا في تشكيل الأدب العربي والفارسي والأوردو، وشكّلوا أساسًا للفنون والأدب الشرقي.
– يعكس الشعر الشرقي تراثًا شفويًّا ثريًّا تُنقل من جيل إلى آخر، ويلعب دورًا كبيرًا في حفظ العادات والتقاليد والتراث الثقافي الشرقي.
– يعبر الشعر الشرقي عن مظاهر الحياة والمجتمع والمشاعر الإنسانية، ويمكن أن يلقي الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية.
– يساهم الشعر الشرقي في تعزيز الوعي الثقافي والحضاري للشعوب الشرقية، ويساعد على تعزيز الانتماء إلى هويتهم الثقافية.
– يرتكز الشعر الشرقي على اللغة والتعبير الفريد، ويُعد أحد الوسائل الرئيسية للتواصل والتفاعل الثقافي بين الشعوب الشرقية.