تأثير الزلازل والبراكين على المناخ والجو في الكواكب يعتمد على عدة عوامل.
في حالة الزلازل، قد يتسبب النشاط الزلزالي في تحطيم الصخور والتربة وتحرير الغازات الكيميائية الضارة من الأرض. هذه الغازات يمكن أن تؤثر على توازن الغلاف الجوي وتتسبب في تغيرات في تركيب الغلاف الجوي وتركيز الغازات المهمة مثل ثاني أكسيد الكربون والأكسجين والنيتروجين. قد تؤدي تلك التغيرات إلى تغيرات في درجة حرارة الجو وتوزيع الأمطار والرياح والمناخ بشكل عام.
أما بالنسبة للبراكين، فعندما تنفجر بركان، يتم إطلاق الغازات البركانية والرماد والحمم البركانية إلى الجو. قد تؤثر هذه الغازات والمواد الصلبة على توزيع الضوء الشمسي وتسبب في تغيرات في كمية الإشعاع الشمسي المستقبلة على سطح الأرض. يمكن أن تؤدي هذه التغيرات إلى تغيرات في درجة حرارة الجو وتأثيرها على توزيع الأمطار والرياح والمناخ.
بشكل عام، يعتبر تأثير الزلازل والبراكين على المناخ والجو غالبًا مؤقتًا ومحدودًا في النطاق. ومع ذلك، في حالة الانفجارات البركانية الكبرى أو الزلازل العنيفة، قد تكون لها تأثيرات واسعة النطاق وطويلة الأمد على المناخ والجو.