الزلازل والبراكين العملاقة قد تؤثر على الكواكب الصغيرة مثل الكويكبات بعدة طرق. قد يؤدي وجود زلازل قوية على سطح الكويكب إلى تشققات وتصدعات في الصخور والتربة، مما يمكن أن يؤدي إلى تغيير شكل الكويكب وتعديل خصائصه الفيزيائية. قد تؤدي البراكين العملاقة إلى ثورات بركانية على سطح الكويكب، مما يؤدي إلى انبعاثات غازات ورماد بركاني إلى الفضاء المحيط وتشكيل تضاريس جديدة على السطح. هذه التغيرات المحتملة قد تؤثر على مسار الكويكب وحركته، وقد تؤدي أيضًا إلى إطلاق مواد الكويكب إلى الفضاء وتشكيل حلقات حول الكوكب. ومن الممكن أيضًا أن يؤدي اصطدام كويكب بزلزال أو بركان عملاق إلى تدمير الكويكب تمامًا.
