تأثير الروايات الواقعية في الثقافة والأدب العالمي هو كبير وملحوظ. فقد ساهمت هذه الروايات في تغيير وجهة نظر الناس حول الأدب والفن، وأدت إلى ظهور توجه جديد في الأدب يهتم بتصوير الواقع والحياة بشكل واقعي وصادق.
تعتمد الروايات الواقعية على تصوير الحياة اليومية ومشاكل البشر وتحليلها بشكل دقيق وواقعي. تركز هذه الروايات على التفاصيل الدقيقة والواقعية في القصة والشخصيات، وتعبر عن قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية بطريقة صادقة وموضوعية.
تأثير الروايات الواقعية في الثقافة يتجلى في توسع وجهة نظر الناس وزيادة وعيهم بالمشاكل الاجتماعية والسياسية والثقافية التي يواجهونها في حياتهم اليومية. كما أنها تساهم في تعزيز التفكير النقدي والتحليلي لدى القراء، وتشجع على النقاش والتفاعل حول القضايا الهامة.
فيما يتعلق بالأدب العالمي، فقد ساهمت الروايات الواقعية في إثراء التراث الأدبي العالمي بأعمال قوية ومؤثرة. فقد أصبحت هذه الروايات جزءًا لا يتجزأ من الأدب العالمي وقد ترجمت ونشرت في العديد من اللغات والبلدان.
ومن الروايات الواقعية الشهيرة التي أثرت في الثقافة والأدب العالمي، يمكن ذكر “مائة عام من العزلة” للكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز و”جرين روك” للكاتب الفرنسي جون كورما و”حرب وسلام” للكاتب الروسي ليو تولستوي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الروايات الواقعية قد أثرت أيضًا في الأفلام والمسرح، حيث تم تحويل العديد من هذه الروايات إلى أفلام ومسرحيات ناجحة ومشهورة.