لا يمكن الجزم بتأثير الذكاء الصناعي على العلاقات الأسرية بشكل عام، حيث يتوقف ذلك على استخدام الفرد للتكنولوجيا وفهمه للآثار الإيجابية والسلبية لتلك التكنولوجيا على حياته الشخصية والأسرية. ولكن يمكن أن يكون للذكاء الصناعي مجموعة من الآثار المختلفة على العلاقات الأسرية، كتسهيل التواصل والتنسيق وتحسين الخبرة المشتركة والأنشطة الترفيهية. ومن الناحية الأخرى، يمكن أن يتسبب في تبديد القيم الأسرية وتقليل النشاطات العائلية وتقليل الوقت الذي يستغرقه الأفراد في التواصل الشخصي والاجتماعي. لذلك، يتوجب على كل فرد أن يتحمل مسؤوليته الشخصية و الأسرية و استخدام التكنولوجيا بشكل متوازن وتحقيق التوازن بينها وبين العلاقات الأسرية.
0
