يعتبر الجلوكوز مصدرًا هامًا للطاقة والتغذية لجسم الجنين. وعلى الرغم من ذلك ، قد يحدث تغيرات في مستويات الجلوكوز في الدم لدى الحامل تؤثر على صحة الجنين.
ففي حال كان مستوى الجلوكوز في الدم للأم مرتفعًا جدًا ، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة حجم الجنين وتشوهات خلقية. كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والجهاز العصبي والكلى لدى الطفل لاحقًا في الحياة.
وعلى الجانب الآخر ، في حال عدم توفير كمية كافية من الجلوكوز للجنين ، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تأثير على نمو الجنين ووظائف أعضائه. ويمكن أن يؤدي النقص الشديد في الجلوكوز إلى تعرض الجنين لمشاكل الأيض وقد يتسبب في تكون نمو خلايا دماغية غير طبيعية.
لذلك ، من المهم الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم مستقرًا لدى الحامل بالتشاور مع الطبيب المعالج والحرص على الحمية الغذائية المتوازنة وممارسة الرياضة بطريقة آمنة ومنتظمة.