تؤثر الجغرافيا الاقتصادية على التعليم والعلوم عبر تقديم فرص وتحديات مختلفة تتعلق بالتوزيع الجغرافي للثروات والموارد الطبيعية، والاختلافات الاقتصادية بين الدول والمناطق، والتجارة الدولية، وتأثير العولمة والتكنولوجيا.
في بعض المناطق الاقتصادية المزدهرة، يمكن أن يكون للموارد الاقتصادية التي تتوافر فيها تأثير إيجابي على التعليم والبحث العلمي، حيث يتوفر تمويل كافٍ لتوفير المصادر والمرافق اللازمة للأبحاث العلمية وتطوير البنية التحتية للتعليم، وبالتالي يكون للمنطقة دور في تعزيز التعليم العالي والابتكارات العلمية.
من ناحية أخرى، قد توجد تحديات وصعوبات في بعض المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الاقتصادية والتحيزات الجغرافية، وهذا يؤثر بشكل كبير على نوعية التعليم وقدرة المناطق على توفير البنية التحتية للعلم والتكنولوجيا. علاوة على ذلك، قد يتعرض العلماء والباحثون في تلك المناطق للعزلة والحرمان، وبالتالي يتعطل التقدم العلمي.
بشكل عام، فإن تأثير الجغرافيا الاقتصادية على التعليم والعلوم لا يمكن تجاهله، حيث يتحدد نوع التحديات والفرص التي يواجهها الأفراد والمجتمعات في هذا الصدد بناءً على المنطقة الجغرافية وواقع الاقتصاد فيها.