التنمية المستدامة تهدف إلى توفير الاحتياجات الحالية دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها، وبالتالي فإن التنمية المستدامة يمكن أن تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي للدول وللأفراد على المدى الطويل.
تأثير التنمية المستدامة على الاقتصاد متعدد المستويات، حيث أنه يؤثر على الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي على النحو التالي:
1. تحسين جودة الحياة: من خلال تحسين الظروف المعيشية للناس، يمكن أن تتمتع الأفراد بمستوى الحياة الأفضل وتحقيق سعادتهم، ويمكن أيضًا أن يساعد النظام الاقتصادي في تحسين الإنتاجية والابتكار وتحسين صحة العمال.
2. الاستدامة الاقتصادية: يمكن أن يساهم التنمية المستدامة في تحسين قوة الاقتصاد التنافسية، وتوفير استدامة العملات في الدول وتقليل تبعيتها من أي عوامل خارجية.
3. استعمال الطاقات المتجددة: تتضمن التنمية المستدامة تعظيم الأثر الاقتصادي والبيئي للطاقات المتجددة، كالطاقة الشمسية والرياح والمياه، ولوجود تكنولوجية تساعد على إزالة الانبعاثات وإعادة استخدام المواد الخام.
4. استخدام الموارد بصورة مستدامة: ينص التنمية المستدامة على الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحافظ الدول في النظام الاقتصادي على مواردها، ويساهم تحسين الإدارة البيئية في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتوفير الأمن الغذائي والصحي.
5. الابتكار الاقتصادي: تشجع التنمية المستدامة على الابتكار الاقتصادي ويتوفر على المجتمع فرص أكثر للابتكار والتقدم والنجاح.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التطبيق الجيد للتنمية المستدامة إلى تخفيض المصاريف وتحسين الأداء البيئي والاجتماعي والاقتصادي.