تؤثر التغييرات السياسية والاجتماعية بشكل كبير على الإدارة التسويقية وذلك لأنها تؤثر على عادات وتوجهات العملاء والمستهلكين. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي التغييرات السياسية في البلدان إلى تغيير في معايير الجودة والسلامة واللوائح المتعلقة بالمنتجات، مما يؤدي إلى تغيير في شروط التسويق وسياسات السعر والتسويق التي يجب اتباعها.
ومن الناحية الاجتماعية، يمكن أن تؤدي التغييرات في الاتجاهات والتوجهات الاجتماعية إلى تأثير الإدارة التسويقية للشركات. على سبيل المثال، إذا تغيرت ثقافة المستهلكين وأصبحوا يتطلَّعون للمنتجات الصديقة للبيئة، فمن المحتمل أن تضطر الشركات لضمان أن المنتجات التي يتم تسويقها تستوفي هذه المتطلبات البيئية، وتدعمها في التسويق والإعلان عنها للعملاء.
بهذا الشكل، فإن التغيرات السياسية والاجتماعية تؤثر بشكل كبير على الإدارة التسويقية، حيث يجب أن تتأقلم مع هذه التغييرات وتعدِّل خططها واستراتيجياتها التسويقية وفقًا لها.