ما هو تأثير التربية الدينية على الأسرة والبيئة الأسرية؟

يعتبر التربية الدينية أحد العوامل الهامة التي تؤثر على الأسرة والبيئة الأسرية، فهي تسهم في بناء وتعزيز القيم الأخلاقية والروحية لأفراد الأسرة وزيادة الارتباط بينهم وبين الله، كما أنها تحفز على المحافظة على الأخلاق والقيم الأسرية الصحيحة والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة.

ومن أهم تأثيرات التربية الدينية على الأسرة والبيئة الأسرية:

1-ترسيخ القيم الأخلاقية والإيمانية في نفوس أفراد الأسرة وتعليمهم الصبر والتحمل والتسامح والتواضع.

2- تعليم الأسرة وتوعيتها بأهمية الشعائر الدينية وأدائها بشكل صحيح ومنتظم.

3- تعزيز العلاقة بين أفراد الأسرة وتعليم المحبة والتفاهم والتعاون بينهم، فالتربية الدينية تعلم الأسرة أنهم ينتمون إلى بيت واحد ويجب عليهم أن يتعاونوا ويتفاهموا للحفاظ على الوحدة والتلاحم بينهم.

4- تعليم الأسرة المسؤولية والانضباط والاحترام للآخرين وتحفيزهم على المساهمة في الخدمة الاجتماعية والإنسانية.

5- تشجيع العائلة على الابتعاد عن الشرور والمعاصي والردع عن الأفعال الخاطئة والسلوكيات السيئة.

6- توفير الحماية لأفراد الأسرة من الأسباب المعيشية والاجتماعية التي تؤدي إلى انحرافهم وتعكير علاقاتهم ببعضهم البعض.

7- زيادة الرضا والسعادة النفسية في الأسرة وزيادة الاعتماد على الله في حل المشاكل والصعوبات.