تُعد التجارة الخارجية أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على العلاقات الدولية، حيث تمثل مصدراً للتفاعل بين الدول وتعمل على تعزيز التبادل الاقتصادي بينها. يمكن تلخيص تأثير التجارة الخارجية في النقاط التالية:
1- تحسين العلاقات السياسية: قد يساهم التبادل التجاري بين الدول في تعزيز العلاقات السياسية بينها والمساهمة في السلام العالمي، حيث يتم التواصل والتفاهم بين الدول لتوفير الأفضل لمصالحها المتبادلة.
2- التعاون الاقتصادي: يمكن للتجارة الخارجية أن تفضي إلى التعاون الاقتصادي والعلمي بين الدول.
3- الهيمنة السياسية: قد تقود الدول المتقدمة في التجارة العالمية، والتي تمتلك أكبر شركات عالمية وأكبر حصة من التجارة، إلى الهيمنة السياسية والاقتصادية في المستقبل، وهذا قد يؤدي إلى سيطرتها على البلدان الأخرى.
4- الخلافات والنزاعات التجارية : من الممكن أن يؤدي التجارة الخارجية إلى اندلاع الخلافات والنزاعات التجارية بين الدول، بسبب عدم توازن التبادل الاقتصادي، أو فرض رسوم وقيود جمركية غير عادلة على سلعها.
5- التكامل الاقتصادي: يمكن للتجارة الخارجية أن تؤدي إلى التكامل الاقتصادي بين الدول، وذلك بتطوير الشراكات الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة، وهذا قد يؤدي في المستقبل إلى توحيد القوانين والتشريعات والمعايير بين الدول.