يمكن تلخيص تأثير التجارة الحرة على قطاع السيارات في العالم في النقاط التالية:
1. زيادة التنافسية: يعمل السوق المفتوح والتحرير التجاري على زيادة التنافسية في صناعة السيارات بين الشركات المصنعة. هذا يحفز التكنولوجيا ويضغط على الأسعار.
2. زيادة حجم الإنتاج والمبيعات: بفضل التجارة الحرة، يمكن للشركات المصنعة للسيارات زيادة حجم إنتاجها وزيادة حصتها في الأسواق العالمية.
3. زيادة العائدات والأرباح: يمكن للشركات المصنعة للسيارات أن تحقق عائدات أعلى وتحظى بأرباح أعلى عندما يتم التجارة بحرية بين البلدان. ذلك لأن الزيادة في الطلب والمبيعات يمكن أن تفوق أي ارتفاع يسببه الزيادة في التكلفة.
4. تطور التكنولوجيا: يؤدي النشاط التجاري المفتوح في صناعة السيارات إلى تبادل الأفكار والتطورات التكنولوجية بين الشركات من البلدان المختلفة، مما يحفز التطور التكنولوجي في هذه الصناعة.
وعلى الجانب الآخر، قد يكون للتجارة الحرة تأثير سلبي في بعض الأحيان على قطاع السيارات، ومن الممكن أن تؤدي إلى:
1. التشويش على الصناعات المحلية: قد يؤدي الانفتاح التجاري إلى تدفق السيارات المستوردة بأسعار منخفضة في الأسواق المحلية، مما يؤثر على المنتجين المحليين ويتسبب في وفرة المعروض وانخفاض الأسعار.
2. قلة الاتصال بالصناعات: يمكن أن يؤدي الانفتاح التجاري إلى تركيز بعض الشركات على التداول على حساب الإنتاجية والاستثمار في قطاعات أخرى، مما يؤثر على انخفاض العائدات والمبيعات المحلية.
بشكل عام، يمكن القول بأن التجارة الحرة تؤدي إلى مزيد من التقدم التكنولوجي وتطوير الصناعة وخلق فرص أكبر للعملاء، إلا أنها يمكن أن تؤثر على بعض الشركات والصناعات في بعض الأحيان.