تؤثر التجارة الحرة على قطاع الخدمات بشكل كبير ومباشر، حيث تقوم الدول المشاركة في اتفاقية التجارة الحرة بإزالة العوائق التجارية وتسهيل حركة السلع والخدمات عبر الحدود. وبالتالي، يتم تعزيز التبادل التجاري بين الدول المشاركة وزيادة فرص الاستثمار والنمو الاقتصادي.
تعد قطاعات الخدمات من أهم المستفيدين من التجارة الحرة، حيث يتم تسهيل حركة الأفراد والشركات والسياحة والتجارة الإلكترونية، مما يزيد من الطلب ويوفر الفرص الاستثمارية ويزيد من الرفاهية. كما يعزز التجارة الحرة قطاعات الخدمات الرئيسية مثل التأمين والنقل والاتصالات والبرمجيات والتقنية والتعليم والرعاية الصحية والسفر والسياحة.
ومن المتوقع أن يتزايد الطلب على الخدمات المشتراة عبر الإنترنت لأن التجارة الحرة تؤدي إلى زيادة التبادل الإلكتروني وتطور الإنترنت، الأمر الذي يعزز الاقتصاد الرقمي ويدفع نحو تعزيز الإنتاجية والابتكار في قطاع الخدمات.