كان للاستعمار الأوروبي تأثير كبير على المناطق والثقافات الأخرى حول العالم، ولقد أثر على الاقتصاد والسياسة والثقافة والمجتمعات المحلية في هذه المناطق. وبعض التأثيرات الكبيرة هي:
1- السيطرة على الاقتصاد: اعتمدت العديد من الدول الأوروبية سياسة خطابية تهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية للمناطق المستعمرة وتصديرها إلى بلدانهم الأم. وكان ذلك يؤدي إلى استغلال العمالة المحلية وتضييق الخناق عليها في بعض الأحيان.
2- تغيير سياسات الحكم: كان للاستعمار تأثيرًا كبيرًا على السياسة في المناطق المستعمرة، حيث استبدلت سياسات هذه الدول بسياسات مستعمرة تهدف إلى إدخال أساليبهم الخاصة وأساليب الحكم الإمبريالي.
3- غزو الثقافة: كان للاستعمار تأثيرًا عميقا على الثقافات المحلية في المناطق المستعمرة. في العديد من الحالات ، كان هناك تغيير كبير في الحضارة والتقاليد الثقافية وقيمها التقليدية التي يمثلها المستعمر. ولم تكن هذه الثقافات استثناءاً عن التأثير الذي تأثرت به أيضاً بما يسمى في بعض أحياناً “إعادة الخلاص”.
4- الاندهاش الرأسمالي: كان للاستعمار تأثير كبير على تطور الاندفاع الرأسمالي في أوروبا. حيث كان الاستعمار هو الطريق المفضّل لأوروبا بالتوسع بسرعة في الانتقال إلى مظاهر الاستثمار السريع والالتحاق بالسوق التجارية العالمية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر.
5- التفاعل بين الثقافات: على الرغم من التغييرات السلبية المترتبة على الاستعمار ، فقد من الواضح أن التفاعل بين الثقافات المختلفة ، بما في ذلك الثقافة الأوروبية والثقافات المحلية في المناطق المستعمرة ، كان مهمًا جدًا في العديد من الحالات.