تأثير الاتجار بالبشر على المجتمعات المحلية والاقتصاد يكون سلبياً بشكل عام، ويمكن تلخيصه في النقاط التالية:
1. فقدان المورد البشري: يؤدي الاتجار بالبشر إلى خسارة العديد من الأفراد الذين يمثلون موردًا بشريًا ثمينًا للمجتمع والاقتصاد، وتشمل هذه الفئات الذين يتم اختطافهم للاستعباد الجنسي أو استغلال العمالة الشاقة.
2. التدمير الاقتصادي: يؤدي الاتجار بالبشر إلى تدمير الاقتصاد المحلي حيث يؤدي ذلك إلى خسارة العديد من الفرص الاستثمارية وتعطيل نمو المجتمع المحلي، وهو أمر يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر.
3. زيادة الجريمة: يؤدي الاتجار بالبشر إلى زيادة الجريمة في المجتمعات المحلية، حيث يضطر المتاجرين بالبشر إلى استخدام العنف والتهديد لتنفيذ عملياتهم الإجرامية وإدخال المتاجرين في السوق السوداء وتدمير القوانين الحقيقية للسوق.
4. التهديد الأمني: يمكن للاتجار بالبشر أيضًا أن يشكل تهديدًا أمنيًا مباشرًا للمجتمعات المحلية، حيث يمكن للمتاجرين بالبشر أن يندمجوا في شبكات إجرامية أكبر أو يستخدموا المال المكتسب من عمليات الاتجار البشعة لدعم الإرهاب أو التحريض على الجريمة.
5. تأثير النفسي: يؤثر تأثير الاتجار بالبشر على شخصيات البشر الذين تم اختطافهم ويعيشون في الاستعباد، حيث يشعرون بالقلق والإحباط والعزلة الاجتماعية، وفقدان المزيد من الحقوق والحريات.