توجد دراسات تشير إلى أن الألعاب العنيفة يمكن أن تؤثر على سلوك ونمو الأطفال بطرق مختلفة، بما في ذلك:
1- زيادة العدوانية: يمكن أن تزيد الألعاب العنيفة من مستويات العدوانية والعنف لدى الأطفال، وتجعلهم أقل حساسية للعنف في الواقع.
2- تقليل العطف والشفقة: قد تؤثر الألعاب العنيفة على مستويات العطف والشفقة لدى الأطفال، وتجعلهم أقل حساسية لمعاناة الآخرين.
3- تأثير على الصحة النفسية: يمكن أن تؤدي الألعاب العنيفة إلى زيادة مستويات القلق والاكتئاب لدى الأطفال، وتمنحهم خيارات غير صحية للتعامل مع الصعاب الحياتية.
4- تقليل النشاط البدني: يمكن أن تعيق الألعاب العنيفة الأطفال عن ممارسة الأنشطة البدنية الصحية، وهذا يزيد من خطر حدوث الأمراض المزمنة.
5- تأثير الأداء الأكاديمي: يمكن أن تسبب الألعاب العنيفة تقليلاً في الأداء الأكاديمي للأطفال، وتعيق تحقيقهم للنجاح في المدرسة.
بشكل عام، يجب على الآباء والمربين أن يتابعوا الألعاب التي يلعبها الأطفال، والتأكد من أنهم يقومون بالنشاطات الصحية والآمنة والتي تساعد في نموهم الصحيح.