استخراج المعادن يمكن أن يكون له تأثير سلبي على البيئة وصحة الإنسان. قد يؤدي إلى تلوث المياه والهواء والتربة بالمواد الكيميائية الضارة والمعدنية الثقيلة التي تستخدم في عملية التعدين. هذا يمكن أن يتسبب في تدهور جودة المياه والتربة والحياة البرية، وتأثير سلبي على النباتات والحيوانات والأحياء المائية.
علاوة على ذلك، قد يتسبب استخراج المعادن في تدمير المناظر الطبيعية والتنوع البيولوجي، وفقدان المواطن الطبيعية والحيوانية. يمكن أن يسبب أيضًا تغيرات جذرية في المناطق المحيطة بمواقع التعدين، مع تغيير في استخدام الأراضي والموارد المائية، وتدمير المواقع الأثرية والثقافية.
بالنسبة لصحة الإنسان، قد يؤدي التعرض المزمن للتلوث الناتج عن استخراج المعادن إلى تأثيرات صحية سلبية. يمكن أن يتسبب في أمراض الجهاز التنفسي والتسمم وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد والكلى والأورام السرطانية. يمكن أن يتأثر العمال في صناعة التعدين بشكل خاص، حيث قد يتعرضون للغبار المعدني والمواد الكيميائية الضارة والإشعاع.