أثر ابن رشد بشكل كبير على الفلسفة الأوروبية، حيث ترجمت أعماله إلى اللغة اللاتينية ونقلت إلى الأوروبيين الفكر الأصولي والنقدي الذي صاغه ابن رشد. وكانت مؤلفاته الفلسفية مصدر إلهام للفلاسفة الأوروبيين خلال عصور النهضة والإصلاح، حيث تمت دراسة فكره وتأثيره على الفلسفة الأوروبية المسيحية والإسلامية.
ومن بين الفلاسفة الأوروبيين الذين تأثروا بفكر ابن رشد، كانت الفلاسفة القوطيون خلال العصور الوسطى، حيث اعتبروا ابن رشد مرجعًا هامًا في دراسة الفلسفة والعلوم.
كما تأثر الفيلسوف الإيطالي جوتو فرديناندو هيجل بأفكار ابن رشد، خاصةً فيما يتعلق بالتعرف على الطبيعة الإنسانية والنظرة إلى الأخلاق، كما تأثر به الفيلسوف الفرنسي مارتن بوبر خلال دراسته لتاريخ الفكر الغربي.
أيضًا اهتم الفلاسفة الأوروبيون بمفهوم “المجتمع المدني” الذي صاغه ابن رشد، والذي تبناه بعض الفلاسفة الأوروبيون خلال فترات مختلفة من التاريخ.