ألفريد دي موسيه كان أحد أبرز علماء النفس في القرن التاسع عشر والقرن العشرين. كان له تأثير كبير على تطوير علم النفس من خلال نظريته حول التطور العقلي ونمو الطفل وتأثير البيئة على النمو النفسي.
كانت النظرية الرئيسية لدي موسيه هي نظرية التطور العقلي، حيث يؤمن بأن النمو العقلي يتم عن طريق تفاعل الأفراد مع بيئتهم. وقد أسس نظرية التوجيه الجديدة للتطور العقلي، حيث يعتقد بأن الأطفال يمرون بمراحل تطورية معينة ويتعلمون بشكل تدريجي القدرات العقلية والاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، أثر دي موسيه على تطوير علم النفس من خلال عمله في مجال التعليم، حيث أنشأ وسائل تعليمية جديدة مبنية على فهمه لعملية التعلم وتطور الطفل. وقد ساهمت أفكاره في تطوير أساليب التعليم وتنمية المهارات العقلية للأطفال.
بشكل عام، يمكن القول إن تأثير ألفريد دي موسيه على تطوير علم النفس كان ضخمًا، حيث ساهم في فهمنا لعملية التطور العقلي والنمو النفسي للأفراد وكيفية تأثير البيئة على هذا النمو.