أثر ألبرت أينشتاين على المجتمع والثقافة كان كبيراً ولا يزال مستمراً حتى اليوم، ويمكن تلخيص ذلك فيما يلي:
1. نظرية النسبية: كانت الإسهام الأكبر لأينشتاين في الفيزياء هو نظرية النسبية، التي غيرت تماماً طريقة فهم الزمان والمكان والجاذبية. وبدلاً من أن تكون الجاذبية قوة تجذب الأجسام باتجاه الأرض ، فإن نظرية النسبية تشير إلى أن كتلة جسم يعتمد على كتلة الجسم الذي يحيط به ، وأينشتاين استخدم هذه النظرية في تفسير خصائص الكون وإيجاد نظرية الكتلة-الطاقة.
2. الطاقة الذرية : بالإضافة إلى نظرية النسبية ، فإن أينشتاين كان له دور كبير في التسبب في تطوير الطاقة الذرية ، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى تطوير قنبلة ذرية. ومع ذلك ، فقد أصبح الآن اختراع الطاقة الذرية والاستخدامات الأخرى المختلفة لها جزءاً هاماً من تقنيات العصر الحديث.
3. الثقافة العامة: كان أينشتاين إحدى الشخصيات الثقافية الأهم على الإطلاق ، حيث كان يُعرف بالمثابرة والإبداع والأدبية ، وكان قد تم تجميع ذلك معًا في مظهره الشهير وبنية جمجمته ، واعتبره الخبراء بمثابة “العبقري الكامل” ، وذلك لأنه كان مبدعًا في الرياضيات والفيزياء والفلسفة والأدب. وعلاوة على ذلك ، كان أينشتاين دائمًا متحضراً وودوداً ، وكان يضحك بكل مرح ويعتبر الحياة هدية كبيرة.
4. السلام الدولي: على الرغم من أن أينشتاين قد ساهم في تطوير القنبلة الذرية ، إلا أنه أصبح بعد ذلك مؤيداً حثيثاً للسلام الدولي وسعى جاهداً إلى التحذير من الحروب النووية وعملية التسلح. وقد جعل جهود أينشتاين في هذا المجال أصوات عالية في المجتمع المدني والسياسي في جميع أنحاء العالم.
5. تأثير على الميثولوجيا: في الثقافة الشعبية ، يظهر أينشتاين كشخصية ميثولوجية يتم نطقها سياسيًا. وزادت شهرته بفضل الصور والاقتباسات والمقابلات التلفزيونية ، وحتى الكتب والأفلام المتعلقة به مثل Inside Einstein’s Mind و Genius. ومن خلال هذا الانتشار الواسع ، يتم إعادة اكتشاف أفكاره ومبادئه الأساسية وتجديدها في وقتنا الحاضر.