الهجوم المسيحي الصليبي هو سلسلة من الحملات العسكرية التي شنها الحكام والقادة الأوروبيون المسيحيون في القرون الوسطى، لاستعادة القدس وفلسطين ومناطق أخرى في الشرق الأوسط من السيطرة الإسلامية.
بدأ الهجوم المسيحي الصليبي في عام 1096 بقيادة بابا الكنيسة الكاثوليكية في روما، واستمر بشكل متقطع حتى القرن الـ13. وكان لهذه الحملات تأثير كبير على المنطقة والعالم، اقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا.
ومن بين النتائج الأساسية للهجوم المسيحي الصليبي:
1. ارتفاع عدد الضحايا: وقد أدى النزاع المسلح إلى مقتل الآلاف من الناس من كلا الجانبين.
2. البنية التحتية للمدن والقرى انهارت: في ذلك الوقت، قامت الحملات الصليبية بتدمير المدن والقرى والبنية التحتية الموجودة، مما تسبب في خسائر ضخمة في البنية التحتية والاقتصاد.
3. تقلبات السلطة: قاد الهجوم المسيحي الصليبي إلى تغيرات كبيرة في السلطة السياسية في شرق الأوسط، حيث تم تأسيس الممالك الصليبية البارزة.
4. نقل المعرفة: في نهاية المطاف، قاد هذا النزاع إلى بدء نقل الثقافة والمعرفة من الشرق إلى الغرب، إلى أوروبا الغربية.
5. تحول التاريخ والجغرافيا: بفضل المعارك ضمن الحملات الصليبية والخرائط والسجلات الخاصة بالتاريخ والجغرافيا، تغير شكل ومظهر المناطق التي كانت تحت السيطرة الإسلامية.