نظرية “الإدارة بالأهداف” ونظرية “الإدارة الإستراتيجية” هما اتجاهان مختلفان في مجال إدارة المنظمات. إليك الفروق الرئيسية بينهما:
1. الهدف الرئيسي:
– في نظرية الإدارة بالأهداف، يتم تحديد الأهداف الفردية والمؤسسية بوضوح وتعتبر تحقيق الأهداف هي الهدف الرئيسي للمنظمة.
– في نظرية الإدارة الإستراتيجية، يتم التركيز على تطوير وتحقيق الرؤية الاستراتيجية للمنظمة على المدى الطويل.
2. المنهجية:
– في نظرية الإدارة بالأهداف، يتم تحديد الأهداف بوضوح، وتحليل الأداء وتقييمه بشكل متكرر لضمان تحقيق الأهداف. تركز هذه النظرية على تحقيق الأهداف المحددة بشكل فردي.
– في نظرية الإدارة الإستراتيجية، يتم اتخاذ قرارات استراتيجية على المدى الطويل بناءً على تحليل البيئة الخارجية والقدرات الداخلية للمنظمة. تركز هذه النظرية على تحقيق التوافق بين الأهداف المختلفة للمنظمة.
3. الزمن:
– في نظرية الإدارة بالأهداف، يتم تحقيق الأهداف في الوقت الحالي بأكبر قدر ممكن من الكفاءة. يتم تحديد الأهداف بناءً على الاحتياجات والظروف الحالية.
– في نظرية الإدارة الإستراتيجية، يتم التخطيط للمستقبل وتحقيق الرؤية الاستراتيجية على المدى الطويل. يتم تحديد الأهداف بناءً على توقعات المستقبل والتغيرات المتوقعة في البيئة.
4. التوجه:
– في نظرية الإدارة بالأهداف، يتم التركيز على الأداء الفردي وتحقيق الأهداف الشخصية والمؤسسية.
– في نظرية الإدارة الإستراتيجية، يتم التركيز على التوجه الاستراتيجي للمنظمة وتحقيق الرؤية والمهمة الاستراتيجية.
إنه من المهم أن يتم إدراك أن هاتين النظريتين ليست متناقضتين بل يمكن توظيفهما معًا لتحقيق النجاح المستدام للمنظمة.