الأحكام الشرعية تعود إلى الدين والتعاليم الدينية التي تحكم حياة المسلمين، وتشمل الشريعة الإسلامية كاملة. تعمل الأحكام الشرعية على تنظيم المعاملات الدينية والمواقف الحياتية للناس وتمثل مبادئ وقيم دينية وأخلاقية ومفروضة من الله بطريقة نافذة.
بالمقابل، التشريعات الإنسانية تعود إلى القوانين والتشريعات الوضعية وتشمل القوانين الحكومية والرسمية التي يقررها الأفراد لتنظيم الحياة المدنية والاجتماعية. يعمل عليها بشكل رئيسي الحكومات والمنظمات الدولية وليس هدفها التعبير عن القيم الأخلاقية والدينية والتعاليم الروحية.
بما أن الأحكام الشرعية مبنية على تعاليم دينية موجهة من الله، فهي تعتبر إلزامية وغير قابلة للتغيير في أغلب الحالات، في حين أن التشريعات الإنسانية يمكن تعديلها وتحديثها بالتزامن مع التحولات والتطورات في المجتمع.