إدارة القطاع الخاص تتم في الشركات والمؤسسات التجارية التي تعمل بأنظمة مختلفة لتحقيق الربح، وتنفيذ توجهات المساهمين والمسؤولية الاجتماعية للشركة. في هذا النوع من الإدارة، تحدد الشركات أهدافها بشكل مستقل، وتعمل على تنفيذ القرارات التي تحقق هذه الأهداف بشكل فعال.
إدارة القطاع العام يشار إليها بالمصطلح الحكومي وتتم بواسطة الحكومات. وفي هذا النوع من الإدارة، تعمل الحكومات بغرض تحقيق المصلحة العامة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. يتضمن هذا النوع من الإدارة إدارة الأمن الاجتماعي، والتعليم، والصحة، والإنفاق العام وتوزيع الثروة.
وبشكل عام، يمكن القول أن إدارة القطاع الخاص تحقق الربح بشكل أكبر وتتعامل بشكل أفضل مع الجوانب التجارية، في حين تحتل إدارة القطاع العام موقعًا أساسيًا في تلبية الاحتياجات العامة للمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.