السرطان هو تشكيل خبيث للخلايا داخل الجسم، وهو يتميز بنمو خلايا غير طبيعية وغير متحكم فيها، مما يؤدي إلى انتشارها في مناطق أخرى من الجسم وتدميرها للأنسجة الصحية المجاورة. يتم دراسة وعلاج السرطان في الأبحاث العلمية عن طريق العديد من الطرق، منها:
1- الأبحاث الجزيئية: حيث يدرس العلماء جينات السرطان والعوامل التي تؤدي إلى تشكيله، ويحاولون فهم آلية عمل هذه الجينات وكيف يمكن التحكم فيها.
2- التشخيص والمراقبة: يتم التشخيص والمراقبة الروتينية للسرطان من خلال الفحوص المخبرية والمسح الشامل للجسم، وفي بعض الحالات يستخدم تصوير الأشعة السينية والنووية للكشف عن وجود السرطان وتحديد نوعه وحجمه.
3- الأبحاث التجريبية: يتم في هذا النوع من الأبحاث إجراء اختبارات على الأدوية والعلاجات الجديدة للسرطان، ويتم تحديد فعاليتها وسلامتها في حالات السرطان المختلفة.
4- التدريب والتعليم: يقوم العلماء والأطباء بتوجيه الجهود نحو تدريب الأطباء والعاملين في المجال الطبي حول كيفية التعامل مع مرض السرطان وكيفية تقديم العلاج الأمثل للمرضى.
يعتمد نجاح الأبحاث العلمية على الجهود الجماعية للعلماء والأطباء والمتخصصين الذين يعملون على تطوير وابتكار العلاجات الجديدة والفعالة لعلاج السرطان.