من الصعب الحصول على دليل شرعي محدد على أطوار الجنين في بطن الأم. ولكن يمكن الإشارة إلى أن الإسلام يعتبر الجنين جنسًا بشريًا ويحرم التعدي على حرمته وحياته. ويشجع الإسلام على حماية الأم وجنينها ورعايتهما بشدة.
يمكن الاعتماد على الأبحاث العلمية في هذا الموضوع، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الجنين يمر بعدة مراحل في بطن الأم، بدءًا من الإخصاب والتقسيم الخلوي وصولًا إلى تشكل الأعضاء وتكوين الأنسجة والعظام. وتختلف أطوار الجنين حسب الأسابيع والأشهر التي يمر بها.
ولكن يجب علينا التأكيد على أن الدليل الشرعي الأساسي هو منع أي تعدي على حرمة الجنين في بطن الأم والعناية بصحة الأم وصحة جنينها حتى يأتي بالشكل الصحيح ويولد في حالة سليمة.