التفسير القرآني هو عملية فهم وتفسير المعاني والأحكام المذكورة في القرآن الكريم. يهدف التفسير القرآني إلى فهم النص القرآني وتحديد معناه وتطبيقه في الحياة اليومية.
تطور التفسير القرآني يمكن تقسيمه إلى عدة مراحل:
1. المرحلة النبوية: في هذه المرحلة، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو المفسر الرئيسي للقرآن. قام بتفسير القرآن وشرحه لأصحابه والمسلمين في ذلك الوقت. وقد سجل الصحابة هذه التفاسير ونقلوها بالكتابة والشفوية.
2. المرحلة التابعية: بعد وفاة النبي محمد، تولى التابعون (الصحابة الذين عاشوا بعد وفاة النبي) مهمة تفسير القرآن. قاموا بتفسيره ونقل تعاليمه للأجيال التالية.
3. المرحلة العقلية: في هذه المرحلة، بدأت العلوم الإسلامية في التطور وظهرت المدارس التفسيرية المختلفة. بدأت المدارس التفسيرية توضح الأساليب والقواعد لتفسير القرآن.
4. المرحلة الحديثة: في هذه المرحلة، أصبح التفسير القرآني موضوعًا للدراسة الأكاديمية والأبحاث العلمية. ظهرت العديد من الدراسات والتفاسير المعاصرة التي تسعى لتفسير القرآن بطرق مختلفة وتطبيقاته الحديثة.
في النهاية، يعتبر التفسير القرآني عملية مستمرة ومتطورة، ويتطلب الوقت والجهد لفهم وتطبيق معاني القرآن الكريم في الحياة اليومية.