التفسير الشيوعي للقرآن الكريم يتمحور حول فهم القرآن من وجهة نظر الفلسفة الشيوعية والماركسية. يعتبر هذا التفسير أن القرآن يتحدث عن العدالة الاجتماعية والتحرر من الظلم والاستبداد، وينظر إلى الإسلام كنظام اجتماعي يتطلع إلى تحقيق المساواة والعدالة بين الناس. ويعتبرون أن القرآن يدعو إلى توزيع الثروة بشكل عادل وينتقدون التفرقة الاجتماعية والاقتصادية.
مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هذا التفسير غير معترف به ولا يحظى بتأييد كبير من قبل العلماء المسلمين الذين يعتبرون أن هذا النهج يحاول تحريف معاني القرآن وفهمه بشكل مغاير عما هو مقصود به حقيقة.
