التحبير الاجتماعي هو مصطلح يشير إلى ممارسة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات المضللة أو التحريض على الكراهية أو العنف. يمكن أن يكون التحبير الاجتماعي فعالًا للغاية في نشر المعلومات المضللة، حيث يمكن الوصول إلى الرسائل المضللة بسرعة وسهولة من قبل عدد كبير من الناس. يمكن أن يكون التحبير الاجتماعي أيضًا فعالًا للغاية في التحريض على الكراهية والعنف، حيث يمكن استخدامه لتقسيم الناس وخلق بيئة من عدم الثقة وعدم الأمان.
هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن استخدامها في التحبير الاجتماعي. يمكن استخدام حسابات مزيفة أو حسابات تم إنشاؤها بواسطة روبوتات لنشر المعلومات المضللة. يمكن أيضًا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الكراهية وخطاب الكراهية. يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا لتنظيم أعمال العنف.
يمكن أن يكون التحبير الاجتماعي خطرًا كبيرًا على المجتمع. يمكن أن يؤدي إلى نشر المعلومات المضللة، وخلق بيئة من عدم الثقة وعدم الأمان، وتنظيم أعمال العنف. من المهم أن تكون على دراية بمخاطر التحبير الاجتماعي وأن تتخذ خطوات للحماية منها.
فيما يلي بعض النصائح للحماية من التحبير الاجتماعي:
كن متشككًا في المعلومات التي تراها على وسائل التواصل الاجتماعي. لا تشارك أي معلومات لم تتأكد منها.
كن حذرًا من الحسابات التي تتبعها على وسائل التواصل الاجتماعي. لا تتبع الحسابات التي تنشر معلومات مضللة أو خطاب الكراهية.
أبلغ عن أي معلومات مضللة أو خطاب كراهية تراه على وسائل التواصل الاجتماعي.
تحدث إلى أصدقائك وعائلتك عن التحبير الاجتماعي. ساعدهم على فهم المخاطر والتحذير منهم من المشاركة في التحبير الاجتماعي.