يعود تاريخ أدب الرحلات إلى القرون الوسطى والعصور القديمة، حيث كان يستخدم كأداة للتوثيق والتعريف بالأماكن والحضارات المختلفة. ولكن تطور الأدب السفري كما نعرفه الآن يعود إلى القرن السابع عشر والثامن عشر، خلال العصر الإستعماري الذي شهد ازدهارًا للسفر والاستكشاف والتجارة الدولية. وقد أصبحت كتب الرحلات مصدرًا شهيرًا لتعريف الناس بالأماكن والثقافات الغريبة، وكانت تستخدم أيضًا كأداة للترفيه والتعليم والإلهام. وتعد روائيات السفر مثل “جولدن تريد” للمسافرة البريطانية إيلاورا شفالير و “رحلة إلى وحي العذارى” للمؤرخ والمؤرخ الأمريكي ويليام سيرفينت واحدة من أهم الأعمال في هذا النوع.
