يعتبر التأثير النفسي للذكاء الاجتماعي مهماً في الحياة الاجتماعية، حيث يمكن أن يؤثر على العلاقات الشخصية والعملية والاجتماعية وحتى النفسية. ويمكن أن يؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على الفرد والمجتمع.
من الجانب الإيجابي، يمكن أن يساعد الذكاء الاجتماعي على تحسين العلاقات الشخصية والعملية، وزيادة الثقة بالنفس والتأثير على الآخرين بشكل إيجابي. كما يمكن أن يساعد على فهم الآخرين وتحليل نقاط قوتهم وضعفهم، مما يعزز التعاون والعمل الجماعي.
من الجانب السلبي، يمكن أن يؤدي الذكاء الاجتماعي إلى الغرور والتفاخر، وقد يؤدي إلى تشكيل علاقات سطحية ومصالح فقط دون الاهتمام بالعواطف والمشاعر الحقيقية للآخرين. كما يمكن أن يؤدي إلى الخوف من الفشل والتقييم السلبي من الآخرين، وبالتالي يؤثر على الثقة بالنفس والقدرة على التكيف مع التغييرات في الحياة.