تعتبر التعليم عن بُعد أو التعلم عبر الإنترنت أحد أشكال التعليم الحديثة التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة في توصيل المعلومات والمعارف إلى الطلاب. ويمكن أن يكون لهذا النوع من التعليم العديد من الآثار التربوية، ومن أهمها:
1- توفير فرص التعليم لجميع الطلاب: حيث يمكن للطلاب المعوقين أو الذين يعيشون في مناطق بعيدة عن المدارس الوصول إلى المواد التعليمية والدروس عن طريق الإنترنت.
2- تحفيز الطلاب على النجاح: حيث يمكن للطلاب العمل بوتيرة أسرع أو أبطأ عند دراسة المواد، وبالتالي يمكن لهم تحقيق نتائج أفضل من خلال التعلم عن بُعد.
3- تعزيز التعلم الذاتي: حيث يتم تعزيز مهارات الطلاب في البحث والاكتشاف والتحليل لأنهم يتعلمون بشكل مستقل ويتحملون مسؤولية تعلمهم.
4- توفير موارد تعليمية مختلفة: حيث يمكن للطلاب الوصول إلى موارد تعليمية مختلفة من خلال الإنترنت، وبالتالي يمكن لهم تحقيق تنوع أكبر في التعلم.
5- تحسين المهارات التقنية: حيث يمكن للطلاب تحسين مهاراتهم التقنية من خلال استخدام الحواسيب والإنترنت والبرامج التعليمية.
6- تعزيز التواصل والتعاون: حيث يمكن للطلاب التواصل والتعاون مع زملائهم والمعلمين عن بُعد، وبالتالي يمكن لهم تحقيق تفاعل أكبر في التعلم.
يمكن القول إن التعليم عن بُعد يمكن أن يكون له آثار إيجابية كبيرة على التعلم والتعليم، ولكن من الضروري أن يتم توفير بيئة تعليمية مناسبة تدعم هذا النوع من التعليم وتحقق أفضل النتائج التربوية.